كان يوم التنوع الثقافي في مدرسة آلان التعليمية مجمعًا مليئًا بالألوان والنكهات وروح الوحدة. احتضن الطلاب وعائلاتهم هذه الفرصة لمشاركة تراثهم الثقافي من خلال الزي الشعبي التقليدي، والموسيقى، والرقص، وعروض الفن. تحولت كافتيريا المدرسة إلى معرض طعام عالمي، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة من جميع أنحاء العالم.
استمتع المشاركون برحلة طهي متعددة الثقافات، حيث تذوقوا نكهات من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا. من السمبوسة الشهية إلى السوشي المغري، انعكست قائمة الطعام المتنوعة تنوع خلفيات الطلاب في المدرسة. ملأت الضحكات الجو، حيث اجتمعت العائلات لتبادل القصص ومشاركة الوصفات والتمتع بالأطباق الشهية.
لم يحتفل يوم التنوع الثقافي فقط بفرادة الثقافات المختلفة، بل أيضًا نشأت من خلاله شعور بالانتماء والاحترام المتبادل بين مجتمع المدرسة. من خلال الأنشطة المشوقة والعروض التفاعلية، تعلم الطلاب عن التقاليد والعادات والقيم لزملائهم، مما يعزز التفاهم والقبول للتنوع.
تواصل مدرسة آلان التعليمية احتضان بيئتها المتعددة الثقافات، مدركةً أن التنوع يثري التجربة التعليمية ويعد الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين. أقيم يوم التنوع الثقافي كتذكير بالتزام المدرسة الراسخ بخلق بيئة تعليمية شاملة ومتناغمة للجميع.
